دعا تيسير خالد الدول العربية المعنية ، التي تقيم علاقات سياسية وديبلوماسية مع دولة الارهاب الاسرائيلية ، سواء تلك التي وقعت معها " اتفاقيات سلام " او تلك التي وقعت معها اتفاقيات سميت بالابراهيمية ، وسحب سفرائها ومبعوثيها الديبلوماسيين من تل ابيب وطرد ممثلي هذه الدولة الارهابية من عواصمها .
وأضاف بأن قيام دول في أميركا اللاتينية مثل نيكاراغوا وبوليفيا وكولومبيا بقطع علاقاتها مع دولة الارهاب الاسرائيلي لارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم إبادة جماعية سواء في قطاع غزة والضفة الغربية ، بما فيها القدس او في لبنان يضع الدول العربية المعنية أمام امتحان أخلاقي في الحد الأدنى ، إذ لا يعقل أن تقوم هذه الدول في أميركا اللاتينية بقطع علاقاتها مع دولة الارهاب الاسرائيلي بينما تتصرف الدول العربية المعنية كالنعامة ، تدفن رأسها بالرمال وتواصل علاقاتها السياسية والديبلوماسية والتجارية مع دولة تتهم بشن حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني .
في الوقت نفسه أكد بأن وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( اونروا ) كانت وسوف تبقى شاهدا على جرائم الاحتلال وعلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى أراضيهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة عام 1948 ، ودان قرار ما يسمى " سلطة أراضي إسرائيل " مصادرة مقر هذه الوكالة في القدس ، وتحويل الارض ، التي يقع عليها المقر بمساحة 36 دونما الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية بطلب من نائب رئيس بلدية الاحتلال اليميني المتطرف أرييه كينغ لتوسيع مستوطنة " معالوت دفنا " بنحو 1440 وحدة استيطانية على أنقاض المقر،
ودعا تيسير خالد مؤسسات الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن الدولي الى الوفاء بمسؤولياتها وتوفير الحصانة والحماية لمؤسساتها ووكالاتها ، وذكر بهذا الصدد بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2730 (2-24) في أيار الماضي ، الذي يدعو في فقراته العاملة إلى إدانة نشر المعلومات الكاذبة والتحريض والعنف ضد العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في مناطق النزاع وضرورة توفير الحماية لهم ، في اشارة الى حملة الأكاذيب التي تشنها دولة الاحتلال ضد وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الفلسطينيين ( اونروا ) .